Main fundraiser photo

Please help my sister Wafaa’s family in Gaza survive the war

Donation protected
Life, once brimming with blessings, now reduced to ashes, leaving behind emptiness and shattered dreams. Our children, once beacons of hope, now shadows of their former selves, burdened by the horrors of war. Will they ever know the freedom to soar, or will they remain shackled by destruction? Join us in our fundraiser to help them survive this relentless war in Gaza. Your support will provide for their immediate needs during the conflict and offer a lifeline for escape if the situation worsens. Additionally, it will assist them in rebuilding their lives once the war ends, ensuring that all 15 members of the family receive the support they desperately need during these difficult times. Every contribution brings them closer to safety and stability in the face of adversity.

PLEASE READ

This Is a message from my niece Dina.

Life, once bustling with blessings, filled with intricate details, meticulously crafted by humans, now reduced to ashes, scattered by the wind, leaving behind emptiness. What does one do when faced with such devastation? Left with nothing but a barren landscape, where dreams and aspirations once thrived, now replaced by ruins of shattered hopes.



The nursery, once a sanctuary, now a desolate reminder of what once was. Years of nurturing, cultivating life, all turned to dust, suffocating the very essence of nature. Where once birds and parrots flourished, now only echoes of emptiness remain, a stark contrast to the vibrant life it once held. The scent of gunpowder now taints the air, casting a gray shadow over what was once a sanctuary of beauty.





Our children, once the embodiment of hope and joy, now mere shadows of their former selves. Dreams shattered, innocence lost, they wander aimlessly, their steps heavy with the burden of a shattered reality. We've lost everything we nurtured them with, the meaning of life we sought to instill now faded into oblivion. The future, once bright with promise, now shrouded in uncertainty.



Omda, once the epitome of happiness, now a mere shell of fear, his laughter silenced by the horrors of reality. The carousel horse, once a symbol of joy, now a burdened beast dragged along the path of despair.



Lido, once indulged, now a casualty of war, robbed of his innocence, forced to confront the harsh realities of life. Our children, once shielded from harm, now thrust into a world of uncertainty, their future hanging by a thread.



Adam, torn from the tranquility of his homeland, thrown into the chaos of war, his childhood innocence replaced by the horrors of conflict. Ward and Muhammad, born into a world of strife, denied the chance to experience the beauty of life, their existence marred by the scars of war.




Will there ever come a day when our children soar freely, like the birds from our nursery? Or will they remain shackled by the weight of destruction, their footsteps mired in the rubble of broken dreams?




******************

هذا ما أرسلته لي بنت اختي وفاء(دينا) ارجوا المساعدة والنشر علي اكبر قدر




عندما تكون الحياة مزدحمةً بالنعم.. مليئةً بالتفاصيل.. تفاصيلٌ بناها الإنسان قطعةً قطعة.. واحتواها بين أربعة جدرانٍ وسقف.. يرى فيها كل لحظات حياته التي عاشها.. والتي سيعيشها بأمل أحلامه وطموحاته.. وفجأةً تتحول أمامه رمادًا يطير في الهواء ويختفي أثره.. فماذا على الإنسان أن يفعل حينها؟ وهو يجد نفسه صفرًا بلا أرضٍ وعمدان يركب عليها حجارة أحلامٍ وطموحاتٍ جديدة تسمح له بأن يعيش حياةً كريمة..


ها أنا ذا أقلب بين الصور.. صورةً تلو الأخرى.. لبيتي وبيوت أبنائي الثلاث مسويةً بالأرض.. بعد أن أديتُ رسالتي معهم وأسسوا أسرًا جديدة.. عدت بهم وبأسرهم إلى الصفر..


في هذه الصورة.. كان هناك حلمًا.. انتهى قبل أن يبدأ.. لأصغر أبنائي وهو يأسس بيته الجديد.. وقبل أن يبدأ برسم تفاصيله من الداخل ويهندسه غرفًا وزوايا ويلونه بضحكات أسرته المرتقبة.. انهار الأساس وتحطم.. فارغًا بلا أي تفصيل..


المشتل.. مصدر الرزق.. ومتنفس الأهل.. وتجمع العائلة.. من أول وطأة قدمٍ عند بابه إلى آخر مترٍ فيه.. تحار عينك ويتشتت تركيزها في محاولة استيعاب الجمال الذي يحويه.. جمالٌ استغرقتُ سنواتٍ طويلة وأنا أغرسه لأحصد به جنةً تعج بالحياة.. بأصوات الطيور والببغاوات.. التي تربت في أحضان المشتل منذ كانت بيضة.. والتي لها في قلبي قيمةً تفوق قيمتها المادية التي تقدر بآلاف الدولارات.. المكان الذي تتنفس فيه الطبيعة بخضار أشجارها وزهوة أزهارها.. فيه من الأشجار المعمرة ما يتعدى عمرها مئات السنوات.. المكان الذي تترزق منه عائلتي الكبيرة وعائلات العاملين فيه.. المكان الذي كنا نستلهم من جماله في رسم حدائق الناس وبيوتهم وشوارع المدينة والمرافق لتزداد جمالًا.. تزتان بألوانه وتفوح برائحة أزهاره.. أصبح اليوم رمادي اللون برائحة البارود..


ليست صورةً محملةً من الإنترنت.. بل هما طفلانا فوفو وبلبل.. كنا نرقبهم من الخلف.. نلحظ أحلامهم ترنو نحو القمر.. نرعاها بكل ما أتانا الله من خيرٍ ورزق.. ليهنئوا بعمرٍ يحوي من معاني الحياة كلها.. حب وسعادة وتعلم ومغامرة واكتشاف وانطلاق.. نشحذ أحلامنا من أحلامهم.. ونرقبُ لهم مستقبلًا يغذيه حاضرُهم..
أما اليوم.. بذات النظرة.. نرقبهم من الخلف.. لكن الصورة بهتت.. والأحلام تشردت.. تمامًا مثلما تشردوا.. نلحظ خطوات التيه وهم يمشون في الشوارع.. قد فقدنا كل ما كنا نرعاهم به.. وفقدنا معاني الحياة التي سعينا لأن نملأهم بها.. وتشوش المستقبل الذي لم يعد يملك حاضرًا يغذيه..


عمدة.. الطفل الجميل.. كانت وجوه السعادة تحتضنه من كل جانب.. وتحفه ألوانُ الحياة.. وتنعكسُ على ملامح وجهه.. أما اليوم لا وجه إلا وجه الخوف يرسم ملامحه..
وحصان مدينة الملاهي الذي كان يقفز به قفزًا.. ويلحّن دقات قلبه على أوتار صوت ضحكاته.. أصبح اليوم حمارًا يجره جرًا في طريق عودته إلى الغرفة التي تأويه وعائلته..


ليدو.. الطفل المدلل.. أتته الحرب على غير عجلةٍ منه لاستشراف شقاوة الطفولة.. إذ ابتلعته طفلًا مدللًا وصاغته رجلًا يشاكس موج البحر ويطالع بُعد الأفق.. فلم يعد في حياة أطفالنا متسعًا للدلال.. فهم في صراعٍ مع أيامٍ لا تؤتمن على سلمهم وأمنهم..


آدم.. من براح الوطن إلى سجن الحرب.. الطفل الذي كان ينعم بخضار وطنه.. وفي أول كل شيءٍ من عمره.. بدل أن نسقيه ملامح طفولته ببراءة الحياة.. تجرع مرار الحرب ببشاعة الجناة..


ورد ومحمد.. مواليد الحرب.. كنا نتأهب مجيئهم للحياة.. نأقلم روحنا لتشاركنا أرواحهم.. ونستعد لاستقبالهم ببياض الثوب وزينة البيت.. وأمٍ كانت ستحظى من اهتمام عائلتها الذروة.. ومن شوق قلبها اللهفة.. ومن قوة بدنها البركة.. لكن الحرب سابقتنا.. واستقبلتهم بأصوات قنابلها التي لا تحتمله آذانهم.. وظلام لياليها الذي أثقل نور عيونهم.. وجفاف مائها الذي أيبس نعومة بشرتهم.. وأمٍ في وسط عائلةٍ مضطربة.. وقلبٍ من خوفه بلغ الحنجرة.. وبدنٍ تهالك من ركض الإخلاء.. وضغط القصف في الهواء.. وعملية الولادة التي تمت بظروف النقص في المعدات والدواء.. إلى جانب أجساد الجرحى وأشلاء الشهداء.. ليعقبه النقص في كل ما يلزم حياتهم.. وها نحن حتى اللحظة لانرى أفقًا للأمل إلا من نور عيونهم الذي نرجو أن يكون قريبًا..


فهل سيأتي اليوم الذي نرى فيه أطفالنا تطير في سماء الحرية كطيور مشتلنا.. أم ستبقى أقدامهم تتثاقل مشيًا معفّرةً بتراب الباطون المدمر..
Donate

Donations 

    Donate

    Organizer

    Aladin Khalek
    Organizer
    England

    Your easy, powerful, and trusted home for help

    • Easy

      Donate quickly and easily

    • Powerful

      Send help right to the people and causes you care about

    • Trusted

      Your donation is protected by the GoFundMe Giving Guarantee