Main fundraiser photo

Support our Family's Journey from Tragedy to Safety.

Donation protected
القصة باللغة العربية بالأسفل
Support us in rebuilding hope for my family to get to a safe place.

I am writing this from deep within Gaza, where our lives have been destroyed, and our eyes have witnessed so much tragedy. We have been under attack for over half a year, seeking safety for more than six months.

On October 31st, my family and I lost my 12-year-old brother in the massacre that occurred in Jabalia, in the north of Gaza. We couldn't see anything but smoke as we searched for my brother and cousin. We were surprised to find them dead. My little brother, with the prettiest face and the best heart, used to fill our lives with joy and vitality.

My mom is still in shock. She feels guilty that she couldn't save my brother, but how could she? My mom was bathing when they bombed the neighborhood; she had to go out the way she was, with no clothes on.

My biggest fear now is losing my mom as she is collapsing every day. She is going through severe depression, and it is hard to attend any therapy with the current circumstances we live in. Though we tried to give her medication, she's not responding to it. I pray every day to keep my mother and the rest of my family alive.

Since that day, we have been living the scariest days and nights in the North of Gaza. As a result, we decided to flee to the south due to all the threats we have received. Leaving behind our memories with a warm house, our precious belongings, our dreams, and, unfortunately, the grave of my little brother...

We fled to the Southwick only with the clothes we were wearing as we were not allowed to take anything with us. We have survived for the second time, after experiencing real terror and threats to our lives by the soldiers.




We arrived in Khan Younis, and with the help of people we didn't know, we managed to get some warm clothes as the weather was getting colder and colder. After a while, we have been displaced from Khan Younis to Rafah, have been living in a tent, with no water, no food, and no electricity...



Living in a tent is the last thing I could ever imagine happening to us after being in our warm cozy house. Now we are forced to live in the worst conditions, while going to the bathroom can cost us our lives, getting water for drinking is impossible, and pollution is surrounding us. Just writing about our life in the tent makes me cry.

We have finally decided to leave Gaza as soon as we can before it's too late because Rafah became a target to be bombed too.

We are a family of 8 members. My mom and dad, Me, Al Tanani Rulin, 24 years old, the oldest among my brothers and sisters, Samar, 22, Sahar, 20, Malak, 17, Mohammed, 17, Janna, 10.

My mom and dad worked their whole life to build our house and to provide us everything we needed. Watching them losing completely everything is so heart breaking. Realising that the only way to survive to through coordinating with the Egyptian side paying them a huge amount of money is more heart breaking. But I am left with no choice but to try to make it happen with the help of the people have feel our pain and who understand with is happening to us, with the people who have hearts and believe in humanity.

In order to cross Rafah border to Egypt we need $5000 per person. Plus other expenses on the road and in Egypt to get our documents done. Then it will come to $50000 in total.

Please, help me and my family survive this sad nightmare.
Anything you can help us with would mean alot.

Thank you

إعادة بناء الأمل: ادعم رحلة عائلتنا من المأساة إلى الأمان

أيتها النفوس الرحيمة العزيزة

إنني أتواصل معكم من غزة، حيث تحطمت حياتنا بسبب القصف المتواصل والمآسي التي لا توصف. قصتنا هي قصة البقاء والخسارة والحاجة الماسة للمساعدة.

أنا رولين الطناني ٢٤ عامًا، تخرجت من هندسة البرمجيات حديثا،
أتعلم اللغات وأجيد موهبة الكتابة الأدبية والتعليق الصوتي.
أتواصل معكم في ظل القصف العنيف ومرارة النزوح والحرب الشرسة التي نعيشها منذ السابع من أكتوبر.
ولعل أهم ما حدث معنا من أحداث هو نجاتنا أنا وعائلتي -بمعجزة- من مجزرة جباليا التي حدتث في تاريخ ٣١ اكتوبر ٢٠٢٣.
اعتدنا أن نسمي جباليا "وطننا الصغير"، وهو مكان كان يمتلىء بالدفء، ذات يوم كنا نمارس حياتنا بشكل عادي كأي أناس مسالمين عاديين؛ ولكن فجأة، تم قصف حيِّنا الذي نعيش فيه، بستة براميل متفجرة. حيث يزن البرميل الواحد طنًّا من المتفجرات.
وكما أشارت الأخبار عنها، فإنّ هذه القنبلة هي ثاني أقوى قنبة تم إلقاؤها في الوطن العربي.
نتيجةً لذلك، تمّ مسح مربع سكني كامل فوق رؤوس ساكنيه.
تحول كل شيء حولنا إلى ظلام دامس، في وضح النهار لم نكن قادرين على التنفس والرؤية لمدة تزيد على عشر دقائق.
كانت الأرض تتزلزل أسفل منا، وكل شيء يقع فوق رؤوسنا ويتكسر ،وضغط الهواء من قوة الانفجار جعلنا غير قادرين على الحركة...
كل هذا حدث معنا ونحن في بيتنا نمارس حياتنا العادية،
ولكن فجأة وبلحظة خاطفة انقلبت حياتنا رأسًا على عقب.
لا نعلم كيف خرجنا أحياء حينها، لقد رأيت الناس أشلاء في كل مكان، وكانت البيوت والشوارع التي غطاها الردم والركام على مدّ بصرنا، والناس تحتها يصرخون، منهم من مات وتقطع إربا، ومنهم من كان يلفظ آخر أنفاسه، والدم يغطيه بالكامل...
لقد عاينت بنظري مشاهد تقشعر لها الأبدان...
ذلك يوم تشبه أهواله أهوال يوم القيامة...
لقد نجونا بمعجزة...
ولكن، للأسف، أدركنا أننا فقدنا أخي العزيز أحمد. إنه أخي الأصغر، طفل بريء بعمر الثانية عشر، جميل ذو شعر أشقر طويل، عيون ملونة، وقلب طيب، وروح تشبه الملائكة إلى حدّ كبير.
لقد كان يعني لنا الكثير، وكان يشغل قلوبنا، وما يكاد يمر يوم واحد دون أن نحتضنه أو نقبله أو نمازحه.
لقد كان يحتل يومنا بلطافته،
كان يملأ حياتنا بالحب والخفة،
لقد فقدناه في تلك المجزرة،
نجونا ولكن فقدنا أخي للأبد...
إنّي أتذكّر كيف كنّا نبحث عنه بلهفة بين الركام، وكيف بدأ الأمل يتقلّص حين طال غيابه...
وبعد مرور وقت طويل، وجدناه وابن عمي ذي الثانية عشر أيضًا، وجدناهما أشلاء مسحوقين تحت ردم وركام عظيمين.
بكيناهما كثيرًا، وتفطّر قلبي لفراق أخي. وما زاد من ألمنا أكثر، أنه لم تسنح لنا الفرصة لرؤيته عند تكفينه، ولا لتقبيله أو احتضانه...
كان الناس في هلع، دفنوا الجثث بسرعة كما اقتضت الحاجة. لقد كفّنوا أخي وابن عمي في كفن واحد، كما كُفّن الكثيرون في كفن واحد.
كان ذلك يومًا فارقًا في حياتنا، لقد ترك استشهاد أخي فراغًا في حياتنا، وترك أمي في حالة من الصدمة، لم تتجاوزها إلى اليوم.
خلّفت الذكريات في قلب أمي ألمًا يعصر قلبها، فهي علاوة على فقد ابنها، فقد حدثت المجزرة حال استحمامها، مما اضطرها للخروج على حالها.
كلّ هذا أدّى الى انهيارها نفسيًّا، فلم تعد أمّي كما كانت، مرحة ومشرقة، بل أضحت إنسانًا بلا ملامح، بلا أدنى حرارة للعيش أكثر.
حاولنا أن نخفف عنها رغم جراحنا، أحضرنا بصعوبة أدوية مضادة للاكتئاب، لكن دون جدوى، لم تتحسن أمي ولم تستجب للعلاج...
لا بد أنها في حاجة لجلسات من العلاج النفسي، وأن تكون في بيئة آمنة. أخشى إن بقيت في ظل القصف والخوف الذي نعيش الآن أن نفقدها هي أيضا - لا قدر الله -.
توالت الأيام، وصرنا نعيش الرعب والخوف في جباليا شمال القطاع كل يوم، بل كل ساعة. ثمّ
أُجبرنا على النزوح من شمال القطاع إلى جنوبه تحت تهديدات متواصلة، تاركين خلفنا بيتنا الدافئ، وأشياءنا الثمينة، وذكرياتنا الجميلة، وأحلامنا الواعدة، وقبر أخي...
نزحنا إلى الجنوب عبر الحاجز، أُمرنا أن نعبر رافعي أيدينا، دون أخذ أي شيء، سوى الملابس التي نرتديها.
تم إطلاق النار على كثير ممّن كانوا يعبرون معنا، لم نكن نعلم إن كنا سنصل الجنوب أم لا. كانت تحيط بنا الدبابات من كل جانب، والطائرات فوقنا، والجنود شاهري أسلحتهم حولنا يرقبون منا أي التفات لقنصنا.
ليس ذلك فحسب، بل كان الجنود لا يكتفون بإطلاق النار، بل ينادون عبر مكبرات الصوت على من شاؤوا من رجال أو نساء أو أطفال، ثم يجردونهم من ملابسهم ويعدمونهم على مرأىً من الناس.
نجونا مرة أخرى،
وانتقلنا إلى "خانيونس" جنوبا، لم يكن لدينا معارف هناك...
كان الطقس قد بدأ يبرد، وأتى فصل الشتاء.. لقد نزحنا بملابس خفيفة، ولم نكن نحمل أي ملابس إضافية، ولا حتى أغطية ندفئ بها أجسامنا الهزيلة ونحميها من برد الشتاء.
استطعنا -بتوفيق الله- بعد فترة وجيزة توفير القليل من الفراش والملابس والأغطية التي تسد بعض حاجتنا. ثم لم نلبث أن أجبرنا على النزوح مرة أخرى إلى "رفح". وها نحن هنا، بلا ماء ولا غذاء ولا كهرباء ولا شيء من أساسيّات الحياة، نعيش في خيمة صغيرة، نصارع لنبقى على قيد الحياة.
تراكمت أحزاننا، فقدنا أخًا غاليًا، ووضع أمّي يفطر قلوبنا، ولا نجد ما يسدّ رمقنا، لا ننام كما يفعل الآخرون في بقاع الأرض، ولا نعيش كما يعيشون.
الحياة في الخيمة غير مريحة إطلاقًا، فالتلوّث يحيط بنا من كل مكان، والحشرات تزعجنا ليلًا ونهارًا، المياه بعيدة جدًّا، نحتاج لقطع مسافات طويلة للحصول على ماء الشرب.
و نوقد النار من أجل إعداد الطعام،
والطقس أصبح صحراويًّا، حارّ نهارًا وبارد جدًا ليلا.
كثرت الأمراض بين الناس، من الكبد الوبائي والانفلونزا والتسمم...
لا أحد يمكنه التأقلم في ظل هذه الحال، خاصة وأنّنا مهددون بالقصف في أي لحظة.
إثر كل هذا العذاب، نرغب في الخروج من غزة 'ولو بشكل مؤقت- إلى حين انتهاء الحرب. نحن نأمل أن ننجو بأنفسنا، ونخرج في أسرع وقت قبل فوات الأوان..
إن تكلفة الخروج للفرد الواحد هي خمسة آلاف دولار، وعائلتنا حاليًّا تتكوّن من خمسة فتيات أنا أكبرهم ثم سمر ذات الثانية والعشرون من العمر ثم سحر ذات العشرون من العمر ثم ملك ذات السابعة عشر وجنى ذات العاشرة من العمر ، وصبي اسمه محمد في السابعة عشر من عمره أيضاً، وأمي وأبي.
بالطبع لا نملك شيئًا من هذا المبلغ بعد كل ما فقدناه، لقد كانت لدينا أحلام وتطلعات ولكن تركيزنا الآن ينصب فقط على البقاء
نحن بحاجة مآسة إلى مساعدتكم لإعادة بناء حياتنا والعودة إلى حياتنا الطبيعية المستقرة،
وليعود كل واحد منا إلى العمل لتحقيق أهدافه.
ومن أجل أن نأوي إلى بيت دافئ، وحياة آمنة، لا يعتريها خوف ولا رعب...
من فضلكم ساعدونا من أجل تحقيقها ومن أجل تحويل المأساة إلى أمل وأن ننجو من هذه الحرب قبل أن يطولنا خطر الموت
كل مساهمة مهما كانت
صغيرة تحدث فرقا في رحلتنا نحو مستقبل مشرق، وذلك سيعني لنا الكثير ،

شكرا لكم على لطفكم وكرمكم.
Donate
Donate

Fundraising team (2)

Huda Abushar
Organizer
Sehnde, Niedersachsen
Rulin Altanani
Team member

Your easy, powerful, and trusted home for help

  • Easy

    Donate quickly and easily

  • Powerful

    Send help right to the people and causes you care about

  • Trusted

    Your donation is protected by the GoFundMe Giving Guarantee