Help us to start again

Hello everyone,

My name is Shadi A’id Soboh from Palestine, and I live in Gaza. I want to share with you one of the two million untold stories from my beloved homeland.

I am a young man who built dreams with my family. I achieved some of those dreams by marrying my lovely partner and becoming a father to our child, Angel, named A'id. We lived happily in our new family home, a two-story house spanning 200 square meters.

However, everything changed on Saturday, October 7, 2023. Just four days into the war, our four-story home was destroyed, erasing thirty years of hard work in an instant. My heart broke as tears flowed uncontrollably.

We sought refuge in the Sheikh Radwan area, renting an empty house from relatives, hoping to return soon. But the devastation was too great. After surviving a nearby bombing, we fled to government schools, believing they were safe shelters. Yet, the intensity of the war persisted.

Ninety days passed, and we hoped for an end, planning to return to the rubble that was once our home. The suffering was immense—my little child, unaware of the harsh reality, needed basic necessities like diapers and formula. Forced to migrate to Rafah, we faced unforgiving conditions and a lack of essentials.

In Rafah, we experienced hardship and pain, realizing we were under siege, lacking the basics for a dignified life. We endured the harsh reality of war, cold, and fear. Writing my story is just the beginning; the war continues, bringing new suffering. Our hope in God remains strong, and I appeal for your support to help my family, my wife, and our little son. By sharing this story, you become an active participant in our struggle.

Thank you for your support and compassion.

——

مرحبا

اكتب لكم قصه من ٢ مليون قصه حقيقية في غزه الحبيبة ..

انا شادي عائد صبح

شاب نشأ وبنى احلام تبدأ في بيت وأسره

وتحقق جزء من احلامي و تزوجت الأنسة وقرة العين وشريكتي دنيا وأخرة أم طفلي ، الإعلامية روزان صلاح ابو شنب ، بعد خطوبه كانت اكثر من عامين أحدٍ اسبابها بناء المنزل وتجهيز وبعد انحناء الظهر والتعب اكتمل الحلم في ٢٠٢٢ وتزوجت

ورزقني الله بطفل ملاك اسميته عائد

كنت اعيش الهناء والسرور في منزل عائلتي الجديد

حيث كان لي طابق ثان بمساحه ٢٠٠ متر

وكانت السعاده والدفء يغمر بيتنا جميعا

حتي غابت الشمس

في يوم السبت ٧ اكتوبر ٢٠٢٣

وكأن غيوم السماء اظلمت ولليوم لم تشرق على سماء غزه

خرجنا من المنطقه الصعبه المدمره الممسوحه

غرب مدينه بيت لاهيا شمال قطاع غزه

وبعد ٤ ايام من الحرب

دمر الامان والسعاده في لحظه

قصف منزلنا المكون من ٤ طوابق

ذهب تعب السنين وارهاق ثلاثون عام في لمح البصر وارتقى ابناء عمي في هذه المحنه الصعبه والحمد لله

شعرت بان قلبي ينصهر دموعي تنهمر بلا مقاومه وبلا دافع

سقطت ملامحي شعرت بالثقل بكيت علناً

وما اصعب نزف الدموع للرجال

رحلنا الي منطقه الشيخ رضوان حيث تاجرنا منزل فارغ عند بعض الاقارب

قلنا ( هي ايام وسنعود) لا بأس

وكأني هددت البأس ونال مني

لم نستطع الصمود كثيرا في هذا المنزل البسيط الفارغ بسبب شده القصه والدمار

وبعد أعجوبه نجونا من الموت بعد قصف منزل مجاور لنا واصابه ابناء اختي بشظايا

ومن شده خوفي على اسرتي وعائلتي

ذهبنا ك الآلاف الي مراكز ظننا انها ايواء

( مدارس الوكاله )

لم نستطع المقاومه ولا الصمود ولا الثبات

قصف وضرب وقذائف فسفوريه ودخانيه بكثافه وكأنني المقصود انا واسرتي وعائلتي والجيران

كأننا في حلم ، كثافه النيران لا تصدق

وللاسف اضطررنا نازحين مهانين مكسورين الي جنوب وادي غزه

كما ادعى الاحتلال انها اماكن امنه

وتوجهنا الي مدارس الحكومه على شارع صلاح الدين في وسط غزه في مدينه دير البلح

وهنا اشتدت الحرب اكثر

لا امان ولا طعام ولا شراب

ارهقتنا الحرب بطولها

مر تسعون يوم ونحن على أمل انها ستنتهي وسنعود الي كومه الركام التي دمرها الاحتلال

خمس وثلاثون الف معاناه في بالي في مخيلتي

طفلي الصغير الذي لا يفهم الواقع الحليب الذي يحتاج ميزانيه دول ام حفاظات الاطفال

ام البحث عن دواء لو مرض

جميع الالام تاكل من جسدي وتمضع افكاري

وكنت اظنها اخر محطه للمعاناه

وإذ بضربه قاسمه اخرى على اسرتي وعائلتي

الترحيل قسرا والاجبار على الهجره إلى رفح

اعتذر الي صحراء قاحله

كثبان رمال

برد لا يحتمله جماد

خيمه صغيرة لا جدران لها تذرف طوال اليوم بسبب الجو المختلف وشتاء اول في هجره لا يحبها بشر

هنا ايقنا العذاب والوجع

ادركنا اننا في حصار وافتقار كل اساسيات العيش بكرامه

عذبنا تبهدلنا انكسرنا

وما اصعب ان تنظر لطفلك وهو يكبر ويعيش اول ايام حياته

حرب

برد

رعب

انا لم ابدا بكتابه قصتي

بعد

الحرب مستمره

وأبواب جديده للمعاناه افتح

املنا بالله ان نتخطى هذا الوجع

وان تساهمو انتم بدعمكم ان اساعد عائلتي وزوجتي وابني الصغير ..

ف الدال على الخبر ك فاعله ..